في محاولة لتشجيع ثقافة ركوب الدراجات في مصر، وقع "عاطف عبد الحميد" محافظ القاهرة هذا الأسبوع على بروتوكول مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتكريس ممرات للدراجات الهوائية في جميع شوارع القاهرة مزدحمة الكثافة، من أجل تقديم أول خدمة تقاسم الدراجات في مصر.
وكجزء من خطة مصر لتطوير نظام النقل الحضري في العاصمة، وتعزيز خيارات الحياة الصحية، ستشمل المرحلة الأولى من المشروع إنشاء عدة محطات لتقاسم الدراجات في وسط القاهرة. وسيتم اختيار المواقع للسماح للوصول بسهولة إلى محطات المترو و الأتوبيس في المنطقة.
خطط لقطع الممرات التي تمر عبر المربعات الرئيسية في القاهرة، وصولا إلى الألفي والأزبكية والكورنيش وكذلك المنيل. و بالتأكيد تلك الأماكن التي يتجمع فيها الشباب عادة، مثل الجامعات، لأنهم الجمهور المستهدف الرئيسي.
وبناء على ذلك، فإن أسعار استخدام نظام تقاسم الدراجة سوف تستوعب الشباب المصري.
وستكلف المرحلة الأولى من المشروع الرئيسي 1.5 مليون دولار، والتي ستمول بالكامل من مؤسسة دروسوس التي تتخذ من زيوريخ مقرا لها، وفقا لما جاء في بيانها الصحفي بشأن هذه المسألة.
مؤسسة دروسوس هي منظمة سويسرية غير ربحية (لها مكاتب في القاهرة والدار البيضاء) أنشئت في عام 2005 لمكافحة الفقر وحماية البيئة وتحسين فرص حصول الشباب على التعليم والأنشطة الإبداعية.
وأكد "علاء الدين متولي" مدير المرور في القاهرة على أهمية إدخال نظام مشاركة الدراجات إلى المصريين بذكاء، مشيرا إلى أن نجاحه لن يتحقق إلا من خلال حملات التوعية المختلفة التي تعزز هذه الفكرة.
وقد أصبح ركوب الدراجات في مصر شائعا في السنوات الأخيرة، مع الاعتماد علي الدراجات بشكل متزايد كوسيلة بديلة للنقل عند المصريين.
0 comments:
Post a Comment